فودا تعقد جلسة قضائية بروح التغيير في العصر الرقمي

فودا 1 3 ديسمبر 2025 - أقامت كلية أصول الدين والأدب التابعة لجامعة السلطان مولانا حسن الدين بانتن الإسلامية الحكومية فعالية خاصة في كلية أصول الدين والأدب. الجلسة القضائية للمقبلين على التخرج لشهر ديسمبر 2025. أقيم الحفل بشكل مهيب في قاعة كلية أصول الدين والآداب وحضره قادة الكليات ورؤساء البرامج الدراسية والمحاضرين والموظفين التربويين وجميع المشاركين في التخرج من مختلف البرامج الدراسية.

ويُعد هذا النشاط أحد اللحظات المهمة التي تمثل اكتمال سلسلة كاملة من العمليات الأكاديمية للطلاب قبل تخريجهم رسمياً من قبل الجامعة. وقد جاء المشاركون المتخرجون من أربعة برامج دراسية تابعة للكلية، وهي علوم القرآن والتفسير، وعلوم الحديث، والعقيدة والفلسفة الإسلامية، والأدب واللغة العربية. وبهذه المناسبة، تم تخريج كل مشارك بعد استيفاء جميع المتطلبات الأكاديمية مثل إتمام الرسالة واجتياز جميع المقررات الدراسية والحلقات الدراسية وغيرها من الإدارة الأكاديمية.

أهلاً وسهلاً بك من عميد الاتحاد الأمل لجيل قرآني

في بداية الحفل، ألقى عميد كلية أصول الدين والآداب كلمة مليئة بالرسائل التحفيزية والمعنوية. وفي جو مليء بالعاطفة والفخر، أعرب عن تقديره العميق لكفاح الطلاب ومثابرتهم خلال فترة تعليمهم.

“نجتمع اليوم لا لنحتفل بتخرجكم فحسب، بل لنتذكر رحلتكم الطويلة. آمل أن يكون للخريجين تأثير إيجابي على المجتمع. ونيابةً عن قيادة الكلية، أهنئكم وأتمنى لكم التوفيق والنجاح على ما حققتموه من إنجازات”.

أكد العميد على أن موضوع القضاء هذه المرة كان, “أن نصبح جيلاً قرآنياً ذا خلق كريم” ليس مجرد شعار، بل هو التزام يجب أن يتحقق في الحياة الاجتماعية، خاصة في العصر الرقمي. ووفقًا له، فإن التطور التكنولوجي يمكن أن يكون فرصة وتحديًا في الوقت نفسه لجيل الشباب. ولذلك، من المتوقع أن يكون الطلاب قادرين على استخدام التكنولوجيا بحكمة، وأن يصبحوا عوامل للتغيير وإحياء القيم القرآنية في التفاعلات الاجتماعية.

كما أشار العميد في كلمته إلى أهمية المعرفة كما جاء في QS. سورة المجادلة الآية 11, قوله تعالى: (يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ).

“هذه الآية تعطي رسالة مفادها أننا عندما نكون في مجلس، يجب التمسك بالأدب والأخلاق. فالذين يكرمون العلم ويحترمون الوقت ويحافظون على الأمانة هم الذين يرفع الله منزلتهم”.

كما أكد على أن كلية أصول الدين والأدب تسعى جاهدة لمواصلة تقديم تعليم عالي الجودة يواكب العصر. لا يركز المنهج المطبق على المعرفة في الفصول الدراسية فحسب، بل يركز أيضًا على الممارسة والخدمة والتطبيق الحقيقي في المجتمع حتى يكون الخريجون مستعدين لمواجهة احتياجات عالم العمل والتحديات العالمية.

وفي ختام كلمته دعا عميد الكلية جميع الحضور إلى الدعاء معًا حتى يتم حل الكوارث الطبيعية التي حدثت مؤخرًا. كما أعرب عن أمله في أن يستمر الخريجون في الحفاظ على السمعة الطيبة للجامعة، وأن يكون لهم دور فاعل في المجتمع، وأن يتمسكوا بالمبادئ العلمية والأخلاق النبيلة.

وبعد إلقاء كلمة، افتتح عميد الاتحاد الدولي للتنمية الزراعية والثروة الحيوانية الجلسة رسميًا ببيان,
“وبالبسملة نفتتح رسمياً جلسة القضاء في كلية أصول الدين والأدب”.”

جوائز الخريجين المتفوقين

وكشكل من أشكال التقدير، منحت الكلية جوائز للخريجين الحاصلين على أعلى الإنجازات الأكاديمية في كل برنامج دراسي. تُمنح هذه الجائزة لتحفيز الطلاب الآخرين على مواصلة التفوق وتطوير إمكاناتهم. تم تقييم الحاصلين على الجوائز بناءً على المعدل التراكمي للدرجات (GPA)، وفترة الدراسة، والمساهمة الأكاديمية خلال الكلية.

ويأمل قادة الكلية أن تلهم إنجازات هؤلاء الخريجين المتميزين الجيل القادم لمتابعة التعليم في الجامعة.

قراءة المراسيم وتثبيت الدرجات العلمية

استمر النشاط بقراءة مرسوم العميد (SK) بشأن تخريج المشاركين في السلك القضائي. تم النداء على أسماء الطلاب واحداً تلو الآخر لاستلام دبابيس درجة البكالوريوس وفقاً لبرامجهم الدراسية. وتحولت الأجواء إلى أجواء عاطفية عندما تقدم المشاركون إلى مقدمة القاعة بابتسامات الفخر، مدركين أن سنوات كفاحهم قد أثمرت أخيرًا.

لحظة التقاط الصور والحدث الختامي

انتهت الفعالية بجلسة تصوير جماعية بين الخريجين وقادة الكلية ورؤساء البرامج الدراسية والمحاضرين. ترمز هذه اللحظة إلى وداع وبداية رحلة جديدة للخريجين الذين يستعدون لدخول المجتمع.

ملأ جو من الدفء والفخر القاعة. ولم يذرف عدد ليس بالقليل من الطلاب وأولياء الأمور الذين حضروا الحفل دموع التأثر عند مشاهدة سلسلة الأحداث حتى نهايتها.

وبانتهاء هذه الدورة التخرجية، أصبح خريجو كلية أصول الدين والآداب بجامعة أم القرى في بانتن يحملون رسمياً شهادة البكالوريوس ويستعدون لمتابعة موكب التخرج الذي سيقام في الفترة القادمة. وتأمل الكلية أن يتمكن الخريجون من رفع اسم الكلية العريقة، وأن يواصلوا المساهمة في مختلف المجالات العلمية والاجتماعية والدينية.

اترك رد