كلية أصول الدين والأدب: بناء مساحة عمل متميزة وعالمية التفكير

لدى كلية أصول الدين وعلوم الأدب بجامعة السلطان مولانا حسن الدين بانتن رؤية لتحقيق كلية متفوقة ورائدة في التكامل العلمي في مجال علوم أصول الدين وعلوم الأدب بنظرة عالمية. ولتحقيق هذا الهدف، وضعت الكلية التي تضم ستة برامج دراسية هي: العقيدة والفلسفة الإسلامية، وعلوم القرآن والتفسير، وعلوم الحديث، وتاريخ الحضارة الإسلامية، واللغة العربية وآدابها، وعلوم المكتبات والمعلومات الإسلامية، رؤية علمية لخلق مساحة عمل مبتكرة ومبدعة ومنتجة.

في عصر العولمة هذا، يجب أن تكون الجامعات قادرة على خلق مساحة عمل متفوقة وذات عقلية عالمية لتحسين جودة التعليم والبحث. وقد طورت كلية أصول الدين والأدب عدة استراتيجيات لخلق مساحة عمل متفوقة وذات عقلية عالمية، من بين أمور أخرى:

  1. تطوير المناهج الدراسية. طورت كلية أصول الدين والآداب منهجًا دراسيًا قائمًا على مناهج التعليم المهني المتطور الذي يتناسب مع احتياجات المجتمع والصناعة.
  2. تحسين جودة البحوث. قامت كلية أصول الدين والأدب بتحسين جودة البحوث القائمة على الدراسات الإسلامية وخدمة المجتمع على أساس البحث العملي التشاركي.
  3. تحسين جودة الموارد البشرية. قامت كلية أصول الدين والأدب بتحسين جودة الموارد البشرية بشكل منتظم ومستمر حتى يصبحوا قادة ذوي بصيرة عالمية ونزاهة عالية.

مركز أُصول الدين والحضارة
وقد حققت كلية أصول الدين والأدب بعض النتائج المهمة في خلق مساحة عمل متفوقة وعالمية في مجال أصول الدين والحضارة وغيرها من المجالات الأخرى:

  1. جودة التعليم العالمي. تواصل كلية أصول الدين والأدب سعيها لتحسين جودة التعليم العالمي، بحيث يصبح الطلاب خريجين ذوي بصيرة عالمية ونزاهة عالية وفقًا لمجالاتهم العلمية سواء في علوم أصول الدين والأدب المنتشرة في إندونيسيا أو على المستوى الدولي. على سبيل المثال، التعاون مع جامعة سكاريا بتركيا، وجامعة الأزهر بالقاهرة، وجامعة تون حسين بماليزيا.
  2. جودة البحوث التعاونية العالمية التعاونية. تواصل كلية أصول الدين والأدب تحسين جودة البحوث وخدمة المجتمع بطريقة تعاونية عالمية، بحيث يكون المجتمع الأكاديمي قادرًا على المساهمة في تطوير العلوم والتكنولوجيا القائمة على الدراسات الإسلامية. على سبيل المثال، التعاون مع ركن إيران وركن سعيد النورسي.

الخاتمة
قامت كلية أصول الدين والآداب بجامعة السلطان مولانا حسن الدين بانتن بتطوير الرؤية العلمية سيبتا روانج كيرجا التي تهدف إلى خلق مساحة عمل مبتكرة وإبداعية ومنتجة. مع الالتزام والتفاني الكامل، يمكن أن تصبح كلية أصول الدين والآداب إحدى الكليات الرائدة في إندونيسيا.

اترك رد